كيف بدأ شاب عربي مشروع تحضير شاي البوب بي الناجح؟
By Davie Fogarty · 2024-04-07
في هذا المقال سنتعرف على قصة نجاح شاب عربي في عالم ريادة الأعمال، حيث بدأ بمشروع تحضير شاي البوب بي الخاص به وحقق نجاحًا كبيرًا.
رحلة ريادة الأعمال: قصة نجاح استوحت من تجربة شخصية في التحدي والمثابرة
- رحلة ريادة الأعمال دائمًا مليئة بالتحديات والصعاب التي تجعل البعض يستسلم، ولكن قصة نجاح Pam وYe تبرز كيف تخطى العقبات وواجه التحديات بقوة وإصرار.
- بدأت القصة عندما اكتشفت Pam وYe صيحة جديدة من كوريا وقررا جلبها إلى أستراليا، حيث وجدا في هذه الفكرة فرصة ذهبية لبناء علامة تجارية ناجحة.
- رغم حبهما الشديد لهذه الصيحة، واجها صعوبة بالغة في العثور عليها في أستراليا بعد عودتهما، إذ لم يكن هناك من يبيعها في البلاد لسنوات، ولكن هذا لم يثنيهما عن قرارهما.
- من خلال تأسيسهما لعلامتهما التجارية Byi Fruit، تحدّي Pam وYe التحديات بجرأة وعزيمة، حيث واجها عملية ريادة الأعمال بمشاكل مثل العنصرية، مشاكل الصحة النفسية، والمنافسة المحتدمة.
- بينما كانت Pam تواجه صعوبة في العثور على عمل عندما كانت في السادسة عشرة، وخلال دراستها في الجامعة، واجهت Ye تحديات بالغة بسبب تواجدها في بيئة ثقافية مختلفة عنها، إلا أن ذلك دفعهما لبدء مغامرتهما الريادية الخاصة.
- يعكس تجربتهما قصة نجاح تلهم الكثيرين، حيث استطاعوا تحويل التحديات إلى فرص، والعقبات إلى سلم نحو النجاح والابتكار.
- عندما يكون الإصرار والعزيمة هما الدافع الرئيسي، لا توجد صعوبة لا يمكن تجاوزها، وهذا ما أثبتته Pam وYe من خلال رحلتهما الاستثنائية.
- رسالتهما تبقى واضحة وملهمة لكل شاب يطمح لريادة عالم الأعمال: إذا كنت تحمل فكرة مبتكرة وترغب في تحويلها إلى حقيقة، فلا تتردد في الشروع في هذا المغامرة، فربما تكون أنت القادم في عالم ريادة الأعمال الناجحين.

رحلة ريادة الأعمال: قصة نجاح استوحت من تجربة شخصية في التحدي والمثابرة
تحدّيات الابتعاد عن الثقافة الغربية في بيئة عمل مختلفة
- عندما نخوض تجربة عمل جديدة في بيئة تختلف تمامًا عن ما نعرفه، يمكن أن نواجه صدمات ثقافية كبيرة. فما حدث لـ بام عندما انضمت إلى وكالة عمل في أستراليا كان مثالاً واضحاً على هذا التحدّي.
- في الوكالة، كانت الثقافة الغربية السائدة، مما زاد من صدمتها. ففي إحدى الاجتماعات مع العملاء، طُلب من بام ترتيب الماء لاستقبالهم، وهو ما أثار داخلها شعوراً بالتوتر، خاصة أنها كانت تتبع قواعد تقاليدية تحث على عدم التحدث بصوت مرتفع أو التحدث بجرأة أمام كبار السن.
- مع تصاعد الضغوط الداخلية وصعوبة التعبير عن أفكارها كونها الأصغر سناً ورتبتها كانت متدنية، تعقّدت الأمور أكثر. كانت بام تخاف تقديم أفكارها أو تحدي ها لأفكار الآخرين، خوفاً من عدم القبول أو التحفظ عليها.
- كانت تلك التحدّيات جزءًا من تجربتها الأولى في عالم العمل، إلا أن العقبة الأكبر كانت عندما تعرّضت لتعليق عنصري، لم تكن تتوقع أبداً تلقيه في أستراليا. الصمت الذي لاحق الحادثة من الجميع في المكتب كان رسالة واضحة لها بضرورة تعلم فن النطق بصوت عال.
- بينما كانت تواجه تحديات العمل، كانت بام تجد بعض الراحة في الجانب الإبداعي لحياتها. بدأت بالتفاعل على منصة إنستغرام وبدأت ببيع منتجاتها على فيسبوك قبل أن يبدأ الآخرون بهذا المجال. كانت تذكر أول طلبية جاءت بقيمة 200 دولار نقدا، وكيف كانت تتلقى النقود في ظروف بسيطة وعفوية.
- كانت بام تبيع ملابس داخلية ورموش صناعية يدوياً، وكانت تضيف الناس يدوياً على صفحتها على فيسبوك. كانت تتذكر كيف كان عدد الأصدقاء يزيد حتى وصلت إلى الحد الأقصى المسموح به، وكيف كانت تقوم بإزالة أولئك الذين لم يشتروا منها.
